في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق اقتصاد مزدهر ومستدام، توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.6% في 2025، وقد شهد العام الماضي2024 تسارعا ملحوظا في الجهود الحكومية لتحقيق هذا الهدف، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 2.8% خلال الربع الثالث من العام نفسه، ويعود الفضل في هذا الأداء الإيجابي إلى تركيز الحكومة على تعزيز الأنشطة غير النفطية لتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، حيث حققت الأنشطة النفطية نسبة نمو 4.2 %، في مقابل نمت الأنشطة النفطية بنسبة 0.3%، وهو ما يعكس توجه المملكة نحو تنويع مصادر الاقتصاد، وتحقيق صافِ انبعاثات صفرية بحلول 2060، من خلال التركيز على العوامل الأساسية للاستقرار الاقتصادي والبيئي، ولمزيد من التفاصيل والبيانات حول الاقتصاد السعودي 2024 تابع معنا.

الاقتصاد السعودي 2024

تواصل المملكة العربية السعودية في إطار رؤيتها الاستراتيجية 2030، تعزيز اقتصادها لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال التركيز على أبرز أهدافها وهو تحقيق نسبة انبعاثات صفرية بحلول 2060، ويأتي ذلك من خلال تحقيق التوازن بين إمدادات الطاقة وتقليل الأثر البيئي المصاحب لها، وما يثبت نجاحات المملكة في هذا المجال هو النمو الملحوظ الذي شهده الاقتصاد السعودي 2024، بفضل القفزات النوعية التي شهدتها الأنشطة المعززة للاقتصاد، وتمكن المملكة من إطلاق ما يقرب من 15 مشروع ضخم خلال العام ذاته، وهو ما مكنها من تصدر قائمة مجموعة الـ20 باحتلال المرتبة الأولي في كلا من الاستثمار الجريء والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ومن أهم المؤشرات لذلك:

• نمو معدل الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8%.
• زيادة معدل نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.3%.
• تحقيق النشاط التجاري لتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق قفزة نوعية بمعدل نمو يبلغ 5.8%، وجاء من بعده نشاط البناء بنسبة 4.6%.
• كما شهد قطاع النقل والتخزين وقطاعي الاتصالات وخدمات المال والتأمين، والعقارات وخدمات الأعمال زيادات ملحوظة تبلغ 4.5%و4.2 على التوالي.
• فإذا كنت تفكر في دراسة السوق الاقتصادي السعودي، وتبحث عن فرص استثمارية، تابع معنا لآخر المقال سنعرض لك سوق السعودي بشكل مختصر وتفصيلي لتوجيهك نحو الفرص المناسبة. 

 مقارنة مع النمو الاقتصادي العالمي

 توقع أحدث تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة في التاسع من يناير 2025، استقرار النمو الاقتصادي العالمي عند مستوى 2.3% خلال عام 2025 دون تغيير عن عام 2024، ورغم توقعات الإيجابية للنمو، إلا أن الأداء في الاقتصادات الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة سيشهد تباطؤا نسبي في النمو، إلى جانب الدعم من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان، للتحقيق تعافي محدود نسبيًا، وعلى الجانب الأخر تحقق اقتصادات الدول النامية الكبرى مثل الهند واندونيسيا أداء قويًا لتعزيز ودعم المشهد الاقتصادي العالمي، ورغم ذلك، فإن وتيرة النمو العالمي لاتزال أبطأ من متوسط النمو في فترة ما قبل جائحة كورونا البالغ 3.2%، وبمقارنة ذلك مع نمو الاقتصاد السعودي 2024، تبرز أنشطة الاقتصاد السعودي كأحد النماذج الناجحة، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي فيه نموا إيجابيا بنسبة 2.8%، وشهدت العديد من القطاعات كالبناء والتشييد والتجارة نموا ملحوظا يعكس نجاح رؤية 2030، وهذا الأداء يضع الاقتصاد السعودي في موضع تنافسي مقارنة ببعض الاقتصادات العالمية التي قد تواجه تباطؤا في 2025.

التحولات الاقتصادية الكبرى في السعودية

شهدت المملكة العربية السعودية تحولات اقتصادية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك في إطار رؤية 2030 التي وضعت استراتيجيات طموحة تهدف إلى الانتقال من الاعتماد الكامل على النفط كمصدر رئيسي للدخل، إلى الاعتماد على اقتصاد متنوع يعتمد على الابتكار والقطاعات غير النفطية، وتشمل هذه التحولات أيضا التركيز على قطاعات واعدة كالسياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا، إلى جانب تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشروعات كبرى تشمل تطوير البنية التحتية، وإصلاح الأسواق المالية، والعديد من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، وجعله قادر على وضع المملكة في مكانة بارزة على الصعيدين الدولي والعالمي، ووفقا لخطط المملكة التالية: 

تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

شهد الاقتصاد السعودي معدل نمو قوي خلال 2024،إذ زاد معدل الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 3.8% خلال الربع الثالث والسبب في ذلك يرجع إلى ارتفاع أسعار النفط وتحسن مستوى الأداء في القطاعات غير النفطية وموازنة الحكومة ما بين القطاعات التقليدية والحديثة لتعزيز قدرة الدولة على التكيف مع التحديات العالمية المستقبلية.

جذب الاستثمار الأجنبي

سجلت السعودية خلال 2024 نسبة زيادة في مجال الاستثمارات المباشرة تبلغ نحو 15%، والفضل في ذلك يرجع إلى التعديلات التشريعية والإجرائية الداعمة للاستثمار الأجنبي المباشر.

التحول الرقمي وتطوير التقنية

 حرصت المملكة على تعزيز تحولها الرقمي وأطلقت العديد من المشروعات المدعومة بخدمات الذكاء الاصطناعي، والخدمات المالية الرقمية والتجارة الإلكترونية، التي أصبحت من أهم عوامل التنمية والحداثة، ومن هنا أسهم التوجه نحو التحول الرقمي في توفير العديد من فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.

التوسع في مجال الطاقة المتجددة

أطلقت المملكة العربية السعودية العديد من المشروعات الضخمة في مجال استخدام الطاقة الشمسية والرياح كمشروع مدينة نيوم ومشاريع البحر الأحمر، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة نسبة الطاقة النظيفة، وتأتي هذه المبادرات ضمن رؤية المملكة لتعزيز التنوع الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، بما يسهم في خلق العديد من فرص العمل، وهذه المشروعات والمبادرات تعكس التزام المملكة والابتكار والاستدامة لجعلها في طليعة الدول الساعية لتحقيق مستقبل أكثر اخضرارا وازدهارًا ولعل اكبر دليل على ذلك النمو الذي حققه الاقتصاد السعودي 2024.

المشروعات السياحية

 شهد الاقتصاد السعودي 2024 نموًا هائلا في قطاع السياحة، حيث استقبلت المملكة ما يقرب من 60 مليون سائح خلال النصف الأول من العام، بمعدل نمو 10% مقارنة بالعام الماضي، وبلغت قيمة الإيرادات السياحية 150 مليار ريال، ما اسهم في تصدر المملكة على دول مجموعة العشرين في نمو السياحة، وكان ذلك بفضل التحول الجذري الذي شهده القطاع من سياسات تيسيرية ومشاريع تنموية ضخمة كمشروع البحر الأحمر والعلا. 

الاستثمارات في قطاع الرياضة 

شهد الاقتصاد السعودي 2024 قفزة نوعية في قطاع الرياضة، حيث استضافت المملكة العديد من الفعاليات الرياضية العالمية، وحرصت على تطوير بنيتها التحتية الرياضية بأفضل صوره ممكنه، من خلال إطلاق العديد من المنشآت الرياضية، وأبرز ما يؤكد ذلك إعلان الفيفا عن استضافة المملكة لكأس العالم 2034، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في المملكة وقدرتها على استضافة المونديال.

قطاع الإلكترونيات

حرصت القيادة السعودية على تحويل المملكة إلى مركز عالمي للإلكترونيات، فمع إطلاق شركة آلات، ومجموعة نيوم للفضاء، لتصنيع أشباه الموصلات، وتأسيس أول شركة وطنية لتعزيز قطاع الفضاء، سجل الاقتصاد السعودي 2024 في قطاع الاتصالات والتقنية نموا بنسبة 8% بنسبة إيرادات تصل إلى 166 مليار ريال، وهذه النجاحات تعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها عالميا كقوة تقنية.

صندوق الاستثمارات العامة والانجازات الوطنية

وفقا لدراسة براند فاينانس، تصدر صندوق الاستثمارات العامة قائمة العلامات التجارية العالمية الأكثر قيمة ضمن صناديق الثروة السيادية، وقد جاء هذا التصنيف بالتزامن مع الإنجازات الوطنية التي حققها الصندوق، وهي:

• اعتماد ولي العهد تصميم أطول برج رياضي في العالم ضمن مشروع "المسار الرياضي" بالرياض، والذي يمتد لمسافة 135 كلم ويهدف لتعزيز الأنشطة الرياضية والمرافق الحديثة.
• أُطلاق برنامج تطوير سلاسل الإمداد المعدنية، وضمان توريدها للمشاريع الكبرى.
• حصول المملكة على المركز الثاني في مؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، مع سوق تقني بقيمة 166 مليار ريال.
• تدشين مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الرقمي.
• إطلاق استراتيجية استدامة البحر الأحمر الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام. 
• استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على 15% من الشركة القابضة لمطار هيثرو، كخطوة معززة لمكانة المملكة في البنية التحتية العالمية.
• بدء تشغيل مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بالرياض تدريجيًا اعتبارًا من ديسمبر 2024، بتكلفة 22.5 مليار دولار، بهدف ربط المدينة بشبكة نقل حديثة تقلل الزحام وتوفر خيارات اقتصادية.

التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي 

 في ضوء الاقتصاد السعودي 2024، يواجه قطاع الطاقة تحديات واحتياجات متعددة تتمثل:

• في فقد هدر كبير من الطاقة المنتجة بنسبة 20% هو ما يعد تحديا مواجه لقدرة القطاع على تلبية الطلب المتزايد وتحقيق الاستدامة، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل هي (الاستهلاك الزائد للطاقة في القطاع الصناعي، الاستخدام المنزلي لأجهزة غير الفعّالة والمستهلكة للطاقة، الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري في قطاع النقل، معاناة البنية التحتية من قدم العديد من أنظمة توزيع الطاقة وافتقارها للتكنولوجيا الحديثة لتقليل الفاقد).
• اعتماد الاقتصاد بشكل كبير على النفط، حيث تؤثر التقلبات في سعر النفط العالمي بشكل مباشر على إيرادات الدولة وميزانيتها.
• زيادة معدل النمو السكاني المرتبطة بمعدل البطالة في الدولة، فمع تزايد النمو السكاني يزداد الطلب على فرص العمل، وهو ما يتطلب من الدولة تطوير القطاعات الصناعية الغير نفطية، وتوفير مراكز تدريب وتأهيل مهني.
• تأثير التغيرات المناخية على أهم القطاعات الاقتصادية (الزراعة والصناعة والسياحة).
•  الحاجة إلى العديد من المشروعات الاستثمارية في مجال الطاقة المتجددة للوصول إلى الحاجة نسبة انبعاثات صفرية في 2060.
• التوترات الجيوسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على الاستثمارات الأجنبية ومناخ الأعمال بالمملكة.
• التحديات التكنولوجية التي تتطلب من المملكة مواكبة للتطورات التكنولوجية الحديثة، لحماية اقتصادها وأمنها القومي من الهجمات الإلكترونية و السيبرانية.

سوق الاستثمار في السعودية

إذا كنت تفكر في استثمار رأس مالك في السعودية، دعني أطلعك على الأسباب التي تجعل المملكة وجهة استثمارية مميزة، كما ذكرنا سابقا، تعد السعودية وجهة استثمارية بارزة تجذب العديد من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، سواء من المنطقة العربية أو الغربية، يرجع ذلك للدعم الحكومي الكبير والعمق التاريخي للمملكة و العمق التاريخي والاقتصادي للمملكة، فضلا عن موقعها الاستراتيجي في قلب الأسواق العربية والخليجية الأخرى الذي مكنها من تحقيق معدلات نمو متقدمة في الاقتصاد السعودي 2024، وأبرز ما يؤكد مثالية المملكة الاستثمارية، هي مؤشرات الاستثمار السعودية لعام 2024:

•  شهدت الاستثمارات الإجمالية بالمملكة ارتفاعا بنسبة 7.4% على أساس سنوي، وساعد على ذلك الاستثمارات الحكومية والخاصة بنسبة زيادة 2.7%.
• القفزة الملحوظة التي شهدتها التراخيص الاستثمارية، بإصدار ما يقرب من 3.810 ترخيص، مما عكس الاستقرار الاستثماري الذي تقدمة المملكة للمستثمر.

تواصل معنا الآن

الأسئلة الشائعة

كم اقتصاد السعودية 2024؟

في ظل خطة المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها وتحقيق الازدهار بعيدا عن النفط، وزيادة نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر، شهد الاقتصاد السعودي 2024 تقلبات ملحوظة، حيث:

• تعرض الاقتصاد لانكماش في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8% خلال الربع الأول من العام مقارنة بعام 2023 نتيجة لانخفاض النشاط النفطي.
• استمر الانكماش خلال الربع الثاني من 2024 بنسبة 0.3%.
• تحقيق الاقتصاد لنسبة نمو 2.8% خلال الربع الثالث من 2024 مدعوما بالنمو الذي شهدته القطاعات غير النفطية بنسبة 4.2%، والأنشطة الحكومية بنسبة 3.1%.
• في ظل زيادة الإنتاج النفطي وحرص الحكومة على تحسين الظروف الاقتصادية، يتوقع صندوق النقد الدولي تسارع النمو بنسبة 4.6% خلال عام 2025.

 كم ترتيب السعودية من حيث الاقتصاد؟

سجلت المملكة تقدما مشهودا في مؤشرات الاقتصاد منذ إطلاقها رؤية 2030، لتحتل المركز 16 عالميا في مجموعة العشرين، وذلك بعد أن شهد الناتج المحلي ارتفاعًا يصل إلى 4.1 تريليون ريال سعودي، وهو ما يعادل 1.1دولار أمريكي.

هل الاقتصاد السعودي قوي؟

يعتبر الاقتصاد السعودي من أقوى الاقتصادات في الشرق الأوسط حيث تمتلك موارد طبيعية ضخمة، وخاصة النفط الذي يمثل جزءا كبيرا واردات دخلها، ليس ذلك فقط، فالمملكة تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها إلى أن تكون ضمن أصحاب الريادة العالمية اقتصاديا، وهو ما عكسها الاقتصاد السعودي 2024 في ضوء سعيه لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال العديد من المشروعات القومية كمشروع نيوم والبحر الأحمر، واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة في مجال السياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.

كم ترتيب السعودية من حيث الاقتصاد 2024؟

 وفقا لموقع فويس تحتل المملكة السعودية المرتبة 19 ضمن أفضل 20 اقتصاد عالميا في عالم 2024، وهو ما توقعه صندوق النقد الدولي بأن الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد السعودي 2024 سيبلغ 1.1 تريليون دولار.

ما هي التوقعات الاقتصادية حول السوق السعودي؟

في ضوء الإنجازات التي حققها الاقتصاد السعودي 2024 من المتوقع أن يواصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في 2025 تسارع بنسبة 4.8% مقارنة بنسبة 1.2% عام 2024.

• توقع بارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى معتدل يصل إلى 29.5% بحلول عام 2025.
• كما توقعت الرياض المالية أن يتسارع التضخم بشكل معدل إلى 2% في عام 2025، وأن يحافظ الاحتياط الفيدرالي الأمريكي على مسار خفض معتدل لأسعار الفائدة، بمعدل خفض إضافي 125 نقطة حتى ديسمبر 2025،وهو ما يدفع البنك المركزي السعودي إلى خفض سعر إعادة الشراء الرسمي وإعادة الشراء العكسي بنفس المقدار.

ختاما: تؤكد مؤشرات الاقتصاد السعودي 2024، على نجاح المملكة في تحقيق تقدمًا ملموسًا نحو أهداف رؤية 2030 بتنويع الاقتصاد لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، والالتزام بتحقيق انبعاثات صفرية بحلول 2060، من خلال تعزيز القطاعات الجديدة مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والسياحة، والتجارة الإلكترونية، كاستجابة استباقية للتغيرات العالمية، بخطى استراتيجية ثابتة نحو بناء اقتصاد مرن قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.