قانون الاستثمار السعودي الجديد
يعد الاستثمار في المملكة العربية السعودية بيئة استثمارية واعدة تحظى بمميزات عديدة، حيث تجعلها مستقطبة للاستثمارات الأجنبية لهذا عملت على استحداث قانون الاستثمار السعودي الجديد، حتى تقوم بوضع ضوابط وشروط للاستثمار الأجنبي، وأيضًا حدد عدة أنشطة غير مسموح لهم الاستثمار فيها، وهذا بُناءً على تراخيص الاستثمار الأجنبي.
تشهد المملكة العربية السعودية في الفترة الحالية تحولًا كبيرًا لـ رؤية 2030 لتحديد كيفية الاستثمار فيها، وذلك للتنوع في الاقتصاد وتحقيقًا للتنمية المستدامة في عدة قطاعات أساسية مثل الطاقة و اللوجستيات والزراعة والسياحة والتصنيع والنقل وغيرها من مختلف القطاعات.
يهدف القانون الجديد إلى تعزيز وتطوير التنافس في البيئة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، والمساعدة في التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل عن طريق توفير بيئة استثمارية مستقطبة للمستثمرين، بُناءً على القوانين المتعلقة بهم ويتضمن:
نص القانون على حرية الاستثمار دون مخالفة لمواد النظام رقم 8 ، 9، والنص الذي يقتضي به النظام ذات صلة، ويحق للمستثمرين الاستثمار في القطاعات أو النشاط الذي يمكن الاستثمار بها.
رعى أيضًا حقوق المستثمرين مع الامتثال لأحكام القانون، وكما يكون له عدة حقوق نص عليها:
يلتزم المستثمر بالامتثال للأنظمة والقوانين والتشريعات في المملكة العربية السعودية وكافة التزاماتها وفقًا للاتفاقيات الدولية التي تصبح طرف فيها.
قام النظام الجديد بتحديد قائمة بالأنشطة التي تستثنى من الاستثمار، حيث تقوم الجهة المختصة بتحديث القائمة والوزارة تقوم بنشرها، إذا كان المستثمر يرغب في مزاولة الأنشطة المستثناة يُقدم طلب إلى الوزارة للموافقة بعد إحالته للهيئة المختصة.
يتطلب من المستثمرين قبل تغيير في ملكية النشاط الذي يستثمر فيه، وإذا كان من المستثناه الحصول على موافقة من وزارة الهيئة المختصة.
يواجه العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية والمقيمين في داخلها الكثير من تحديات وصعوبات الاستثمار في السعودية، قامت المملكة العربية السعودية على تنفيذ مخطط يهدف إلى استقطاب الاستثمار الأجنبي لها، مع وجود عدة شروط حتى يتمكنوا من الاستثمار في المملكة، وأيضًا هناك عدة مشكلات في الاستثمار في البورصة والذهب في المملكة العربية السعودية.
قامت الهيئة العامة للاستثمار على تعزيز بيئة الاستثمار في المملكة العربية السعودية، حيث عملت على إصدار مؤشر البنية الاستثمارية التنافسية وتنمية الاقتصاد في المنطقة، بالإضافة إلى تحديد نقاط القوة والضعف؛ وكل هذا من أجل تحسين مساهمتها في التنمية الاقتصادية الوطنية.
هناك عدة مشاكل تواجه الاستثمار في المملكة العربية السعودية والتي يمكنها أن تعوق المستثمرين وهي:
نعم هناك اختلاف، حيث أصبح تعريف المستثمر أكثر شمولية لجمعه بين المستثمر المحلي والأجنبي، على عكس النظام السابق حيث كان يضم المستثمر الاجنبي فقط.
عند رغبة المستثمر الاستثمار في الأنشطة التي تم استثناؤها يلزم تقديم طلب إلى الوزارة للحصول على موافقة، بعد توجيهها الطلب إلى الهيئة المختصة للفحص والدراسة، وسوف يتم تحديد الخطوات والإجراءات التي يجب عليه إتباعها وفقًا إلى اللائحة.
تم استحداث آلية التسجيل حيث استبدل إجراءات الترخيص بالتسجيل.
المحفزات الاستثمارية صرح النظام بالقدرة على منح المحفزات الاستثمارية وفقًا للإجراءات والضوابط النظامية.
وسائل حل النزاعات حيث يسمح للمستثمرين اللجوء إلى الوسائل لحل النزاعات المصالحة، الوساطة، التحكيم.
في الختام، تم إصدار قانون الاستثمار السعودي الجديد ليحمل عدة مميزات وحوافز تقدمها المملكة العربية السعودية للمستثمرين الأجانب عند إنشاء مشروعاتهم الاستثمارية في المملكة، حيث أن المستثمر بتمتع بالحوافز والمزايا التي يتمتع بها المستثمر المحلي والتي تم النص عليها في التنظيم الصناعي الموحد لدول مجلس التعاون العربي.
أقرأ ايضا
2025-04-10
2025-04-10
2025-04-08
2025-04-08
2025-04-07